Actualités

Catégories :

Le vendredi 19 juillet, le salon des opportunités du projet Youth’Spark a eu lieu, offrant aux participants des informations sur les opportunités de formation professionnelle. L’événement a également été marqué par une séance d’orientation avec des intervenants tels que M. Kais El Ouglani, conseiller général en information et orientation scolaire et universitaire auprès de la délégation régionale de Bizerte, et M. Anouar Bouaoun, directeur de l’Institut Mohamed Ali Ennabi. Le projet Youth’Spark représente une initiative visant à soutenir et guider les élèves qui viennent d’achever leurs études secondaires en leur fournissant les ressources et informations nécessaires pour les études supérieures et les parcours professionnels. Cette démarche proactive a permis de pallier le manque d’informations dont souffrent souvent les élèves après le baccalauréat, en créant un espace interactif où ils ont pu poser des questions directement aux experts et bénéficier de conseils pratiques. L’initiative s’est poursuivie jusqu’au 27 juillet avec la diffusion de courtes vidéos réalisées par des représentants de divers domaines comme l’éducation, la médecine, et le bachelor en administration des affaires, afin d’aider les étudiants à mieux comprendre les différentes options qui s’offrent à eux. Ces contenus ont mis en lumière les réalités de différentes filières et métiers, détaillant les compétences requises et les opportunités de carrière pour chaque domaine. Nous tenons à remercier chaleureusement nos sponsors et partenaires qui ont contribué au succès de cet événement, notamment M. Anouar Bouaoun, directeur de l’Institut Mohamed Ali Ennabi à Ras Jebel, et M. Kais El Ouglani pour son intervention sur les principes et mécanismes de l’orientation et de la réorientation universitaire, une intervention précieuse pour tous les participants. La participation active des institutions et le soutien des conseillers en orientation ont renforcé l’impact de l’événement. Nous adressons également nos remerciements à Optizoom, ainsi qu’aux centres de formation professionnelle comme l’Institut Modèle de Formation Professionnelle et l’Institut Idéal de Formation Professionnelle, qui ont généreusement offert des réductions aux participants. Grâce à ces partenariats, Youth’Spark a permis d’ouvrir des perspectives concrètes pour ceux souhaitant suivre une voie technique ou professionnelle. Le succès de cette initiative repose sur la volonté d’accompagner les jeunes vers un avenir éclairé, favorisant l’autonomie et la prise de décision réfléchie. Notre succès n’aurait pas été possible sans votre soutien !

Catégories :

« GreenHub » est un projet innovant, axé sur la durabilité environnementale, piloté par JCI Ras Jebel. Il s’inscrit dans le cadre du programme « PRESTo » de « CEFA », qui vise à promouvoir des initiatives écologiques et à encourager des pratiques respectueuses de l’environnement. Ce projet comprend diverses activités telles que des ateliers éducatifs, des campagnes de sensibilisation et des actions concrètes pour la protection de la nature, impliquant la communauté locale et les jeunes dans la création d’un avenir plus vert. Dans la deuxième phase de notre projet, après la séance d’inspection et de consultation concernant le système d’irrigation, nous avons commencé la préparation en livrant et en installant des réservoirs d’eau pour l’école Habib Bourguiba à Ras Jebel. Nous avons récemment terminé avec succès l’étape de préparation de la maison climatisée dans l’espace vert de l’école de la rue Bourguiba à Ras El Jebel, en installant un système d’irrigation qui exploitera l’eau de pluie, ce qui est un facteur important dans notre projet en raison de notre orientation vers exploiter pleinement les ressources naturelles renouvelables et les utiliser dans les prochaines opérations d’irrigation. Les travaux de l’école primaire de la rue Bourguiba à Ras Jebel se sont achevés avec l’arrivée de la machine « composteur ». Ainsi, les travaux de préparation de l’espace ont été achevés, notamment la consolidation de la maison climatisée, l’extension du système d’irrigation à l’intérieur et à l’extérieur de la maison. et l’installation de réservoirs de récupération d’eau de pluie.

Catégories :

الجامع الكبير برأس الجبل، يعود تأسيس الجامع إلى نهاية القرن الخامس عشر ميلادي(بداية القرن العاشر هجري، حيث أقيمت فيه أول صلاة جمعة فاتح رمضان سنة 904 هجري، الموافق ليوم الجمعة 12 أفريل 1499 م) يتوسّط المعلم الحي السكني المعروف ب »حومة القصر »، لذلك يُعرف الجامع أيضا بتسمية « جامع القصر » يتميز المعلم بامتداده على شكل مستطيل بمساحة تقارب 800 م²، وينقسم إلى وحدتين؛ الأولى  قاعة صلاة مربعة الشكل يمكن الدخول إليها عبر بابين في الجدار الشرقي، تتميّز القاعة بمجموعة من السواري من الكذال وتيجان متماثلة على النمط الحفصي وبأقبية متقاطعة اعتمد فيها على مواد بناء محلية، وتنقسم القاعة إلى مجموعة من البلاطات الطولية والعرضية أهمها البلاطة الوسطى التي تنتهي بمحراب مُجوّف تكسوه اليوم مربعات خزفية حديثة، في حين حلّيت الطاقية نصف الكروية بالجص المزخرف بنقش حديدة. على يمين المحراب يقع المنبر الخشبي المتحرك، الذي وقع تعويضه مؤخرا بشرفة يمكن للإمام الخطيب دخولها عبر غرفة حديثة تلاصق حائط القبلة. في الركن الشمالي الغربي من قاعة الصلاة يقع للباب المفضي إلى المئذنة التي ترتفع إلى 25م. أما الوحدة الثانية فهي الصحن الواقع من الناحية الجوفية ويرتبط بقاعة الصلاة عبر بابين،كما يفتح مباشرة على الطريق من الناحية الشرقية . يتميز الصحن بفضاء مكشوف في الوسط يحيط به رواق من الجهات الأربع، في هذا القسم تتنوع الاعمدة والتيجان المستعملة، فإضافة  للتيجان ذات النمط الحفصي،  وقع إعادة استعمال مواد ترجع إلى عمائر قديمة، منها تيجان على النمط الكورنثي، وأخرى على النمط الإيوني، وسواري من حجارة الكلس وأخرى من الرخام ومن الجرانيت.   وإلى منتصف القرن العشرين، كان جامع الخطبة الوحيد ببلد رأس الجبل. وبالإضافة إلى دوره في إقامة الشعائر الدينية كان الجامع يلعب دورا تعليميا سواء لتحفيظ القرآن أو للقاء دروس في مختلف الاختصارات من لغة وفقه.   مع مرور 525 سنة على رفع أوّل آذان وإقامة أوّل صلاة ، يتواصل الذكر والتكبير مرتفعا ويتواصل توافد المصلين إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.   

Catégories :

أعيد بناؤه في سنة 1948 م حين طالب أهالي رأس الجبل من السلطة ومن إدارة الأوقاف حينها، بناء مسجد جامع ثان تُقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والعيدين، وبررّ الأهالي طلبهم هذا بعدم قدرة الجامع الكبير على استيعاب المصلين. تاريخيا يقع المسجد بين منطقة حرفية مخصصة لصناعة الفخّار ومقبرة، وكان إلى ثلاثينات القرن العشرين في حالة خراب وغير مُستغل، لكن سكان البلد حافظوا على ذكراه وعلى تسميتة السابقة « جامع القرية »، واستفادوا من إزالة المقبرة القديمة وأفران « الفخاخرية » بقرار من السلط الإستعمارية، وتعويضها بساحة كبرى، المعروفة اليوم بساحة الشهداء، وفي هذا الفضاء أقاموا المسجد الجامع الجديد، وأصبح ثاني جامع خطبة بالبلد بقرار صدر سنة 1952م ووقع تعيين العدل الشاذلي بن عثمان أوّل إمام خطيب، وواصل رحمه الله الإمامة إلى سنوات الثمانين من القرن العشرين. شهد المعلم منذ إعادة بنائه تدخلات عديدة أدت إلى تغييب التخطيط الأصلي لقاعة الصلاة، حيث أنّ التخطيط الأوّل كان عبارة عن نسخة مطابقة للأصل من قاعة صلاة الجامع الكبير من حيث الإتساع والمكوّنات، مع اختلاف وحيد يتمثّل في اعتماد منبر حجري ثابت عوضا عن المنبر الخشبي المتحرّك. في حين أنّ الصحن الأوّل كان يمتد على طول الجدار الشرقي لقاعة الصلاة ويمواصل من الناحية الجوفية. وكان التخطيط الأصلي يشمل مئذنة ذات بدن مربع على النمط المالكي، غير أنّ الإنجاز كان مغايرا مع اختيار بدن سداسي الشكل يعلوه جامور مُستوحى من المآذن الحنفية بمدينة تونس.

Catégories :

« الشّيخ الصّالح المـــعتقد البركة المزار العربي بن حمو الفاسي المغربي » هو من تلامذة الشيخ « علي عزوز » دفين زغوان، ويشتركان في الأصل الجغرافي، فكلاهما مغربي من مدينة فاس. ويشتركان في ما تتناقله الرواية الشعبية من مسيرة حافلة بالصعوبات إلى حين الإستقرار، ذلك أنّ  » الشيخ علي عزوز » جاب البلاد التونسية بحثا عن محطّ ومُستقر، فتنقّل بين بلد طبربة والحاضرة وسوسة ولم يلق فيها الترحاب، إلى أن اختار بلد زغوان محطّ الأندلسيين المُهجّرين حديثا أين ذاع صيته وحاز تقديسا وتبجيلا من البايات المراديين الذين شيّدوا له زاوية، وتواصل تبجيله من طرف حسين بن علي مؤسس الدولة الحسينية.  أمّا « العربي بن حمّو » فتشير الروايات إلى أنّه عايش شيخه وتتلمذ عليه وبلغ درجة الولاية ممّا أهّله للخروج من زغوان لتأسيس زاوية خاصة وجمع المريدين. وفي رحلته من زغوان مرّ ببلد طبربة لكنّه قوبل بالرفض فواصل المسير نحو « بلاد النخلة »، وهي كنية أخرى لبلد رأس الجبل، فوجد ترحابا وقبولا فكانت محطّ استقراره، وأسس زاويته على الأطراف الجنوبية للبلد قريبا من المجال الحرفي وأفران « الفخاخرية »، وأصبح الوليّ الحامي لرأس الجبل وأصبحت زاويته أهمّ زاويا البلد. عاش الشيخ ببلد رأس الجبل خلال النصف الاول من القرن الثامن عشر، حيث تؤرخ وفاته بسنة 1759م، وتتزامن هذه الفترة مع الاضطرابات السياسية والصراعات العسكرية التي شهدتها أغلب جهات البلاد التونسية في إطار الصراع « الحسيني الباشي »، غير أنّ رأس الجبل ومحيطها كان في مأمن من هذه الأحداث، فلا عجب أن يربط الأهالي ذلك ببركة « الشيخ العربي ». أمّا فيما يتعلّق بالمعلم، فيمكن  الدخول إليه عبر بابين، باب رئيسيٌّ كبير مقوّس الشّكل يتوسّط الواجهة الجوفيّة للزّاوية، وباب ثان في الجدار الشرقي مخصص لدخول النساء. ويمثّل مُركبّا معماريا متكاملا، حيث يحتوي على قاعةٌ جنائزيّةٌ تضمّ ضريح الوليّ وصحن ومسجد وكتّاب وميضــأة وغرف للطّلـــــبة ومطبخ وغرفة خزن. وما يتميّز به المعلم هو تعدد الزخارف وتنوّعها فأرضية السقيفة والصحن مبلطة بمربعات من الرخام الأبيض الإيطالي، في حين كُسيت الجدران بالمربعات الخزفية المستوردة التي ترجع للقرن التاسع عشر. في خصوص الغرفة الجنائزية أو « بيت الضريح » فقد أفردت بمدخل من الكذّال على شكل باب خارجي يحيط به إطار من مربعات خزفية من إنتاج « القلالين »، أمّا من الداخل ا فالجدران مكسوة بالمربعات الخزفية الإيطالية، ويتميّز القبو الأوسط بوجود تابوت يشير إلى ضريح الشيخ، وهذا الفضاء هو الأكثر زخرفة حيث يكسو الجزء الأسفل من الجدران لوحات متماثلة مؤلفة من مربعات خزفية محلية من إنتاج « القلالين »، في كلّ لوحة مزهرية وتشكيلة من الزخارف النباتية يطغى عليها اللون الأزرق. أمّا الجزء العلوي والقبّة التي تعلوه فقد ازدانت بزخارف جصيّة « نقش حديدة »، تكوّنُ في مركزها نجمة زخرفيّةً ضخمةً ذات ثمانية فروع تمتدّ إلى رقبة القبّة، وتتفرّع عنها ثمانية مثلّثات زخرفيّة تحتوي على زخارف متشابكة ومتعدّدة الأشكال المتنوّعة الهندسيّة والنّباتيّة، وترتكز هذه القبّة على رقبة دائريّة مغشّاةٍ بمجموعةٍ من الطّاقات المقوّســــة مــن النّقــــــوش الجصيّة تأخذ شكل محاريب.    

Catégories :

يرد في الوثائق « الشيخة المتبرّك بها الولية الصالحة صاحبة الأسرار الواضحة والإشارات اللائحة الشريفة حواء،المدعوّة بالعجولة، ابنت المنعّم المقدّس المبرور السيّد الشريف عبد الرحمان القابسي ». « العجولة » إذا هي كنية اطلقت على « حواء » هذه المرأة ذات النسب الشريف، بمعنى انتمائها للعائلة النبوية الشريفة، وهو أمر لا يمكننا تأكيده أونفيه، لكن الأكيد أنّ المرأة حازت لدى أهالي رأس الجبل وخاصة النسوة، حظوة ومكانة مميّزة. لا نعرف الكثير عن تاريخ حياة « السيّدة العجولة » وعن استقرارها ببلد رأس الجبل، ولكن نعلم أنّ لها ابنين توفيّا صغيرين ودفنا في غرفة من مقامها. أمّا عن وفاتها فقد كان بتاريخ أكتوبر 1799م، والمُرجّح أنّ « السيّدة العجولة »  قضّت بالبلد فترة النصف الثاني من القرن الثامن عشر ميلادي (القرن 12 وبداية القرن 13هـ)، وحِيكت حول كراماتها عديد القصص، لعلّ أهمّها ما تواصل في الذاكرة الشعبية فهي  » جيّابة الأسير »، هذا الأسير الذي انقطع الرجاء من عودته لكنّ توسّل والدته وتبركّها ب »السيّدة العجولة » أرجَع الأسير إلى أهله وخطيبته رغم ثقل السلسلة التي كانت تقيّده. تحولت الولية ومقامها إلى ملجأ للنساء والعذارى الساعيات لتقريب الحبيب، وأصبح ميعادها قارا فأُقيمت « الحضرة » والولائم » .وكلّما تحقق لإحداهنّ طلب، كان لا بدّ من أن تزور المقام وأن تحمل معها « الوعدة »، أي أن توفي بالنذر الموعود لقاء ما تحقق لها. يقع مقام  » السيّدة العجولة » في « حومة الدرايب »، في نهاية المجال السكني من الجهة الشمالية ، ويشرف المقام على المقبرة وعلى كامل السهل الممتد إلى ساحل البحر، فيكون بذلك نقطة مراقبة للمجال الساحلي الشمالي. يمكن الدخول للمقام عبر باب شرقي المفتح يفضي لسقيفة أولى تليها سقيفة ثانية تفتح على فناء تحيط به مجموعة من الغرف أهمها « بيت الضريح » ذات الواجهة القبلية وتعلوها قبّة ، أمّا البقية فتمثّل سكنا عائليا. هذا بالإضافة لمجموعة من المُلحقات تقع في الركن الشمالي الغربي من المعلم،  تتمثّل أساسا في حمّام وفي فضاء للذبائح والطبخ ومدرج يفضي إلى السطح

Catégories :

L’assemblée générale élective et de programme de la jeune chambre internationale est un moment crucial dans la vie de cette organisation dynamique et engagée. C’est le moment où les membres se réunissent pour élire de nouveaux dirigeants, discuter des orientations stratégiques futures et renforcer leur engagement envers le développement personnel et communautaire. Et dans cet article, on va voir le déroulement de cette session avec plus de détails. Le dimanche 26 novembre 2023, la salle des congrès « Marassim » de Ras Jebel a accueilli l’Assemblée Générale d’Élection et de Passation. Au cours de cet événement, les rapports moral et financier de l’année 2023 ont été présentés et approuvés. Les élections et la passation des membresdu Bureau Exécutif pour l’année 2024 ont suivi, tout comme la présentation et l’approbation duprojet de programme et du budget prévisionnel pour l’année 2024. Pour voir notre bureau exécutif 2024: Qui Sommes-Nous? De plus, cette journée a été ponctuée par une cérémonie de remise de récompenses aux lauréats de JCI Ras Jebel, ainsi que par une réception en l’honneur du bureau national 2024. Retour en images

Catégories :

Dans le cadre d’Art Oratoire Et Débat, la Chambre des Jeunes de Ras Jebel a organisé une série des formations. Les formation sont déroulées dans une ambiance dynamique et extraordinaire. Un grand remerciement à nos chers formateurs pour son effort et son professionnalisme, et à nos membres pour leur présence et sérieux. Jci Public Speaking & Debating 101 Visant à renforcer les compétences de nos membres et les préparer aux compétitions de débat et art oratoire, notre OLM a organisé une formation intitulée « JCI Debating and Public Speaking 101 », animée par notre cher formateur Anas Gara le 03 février 2024 à la maison des jeune de Ras Jebel. En Savoir Plus           Public Speaking Training Retour sur notre formation « JCI Public Speaking Training » qui a eu lieu le 10 Février 2024 à la maison des jeunes de Ras Jebel. Cette session a été animée par notre cher formateur « Haithem Aouina ». La formation s’est déroulée dans une ambiance dynamique et extraordinaire. En Savoir Plus    

Catégories :

Notre OLM est représentée par notre cher président Anas GARA, notre chère VPFD Chaima Dkhil, notre sécrétaire générale Dorra Karoui, notre trésorier Amr Gara et notre past président immédiate Tayssir Staali à l’Académie des Officiers qui s’est déroulé le 11 Février 2024 à ISSAT Mateur.   Retour en images

Catégories :

Notre OLM est représentée par notre cher président Anas GARA à l’Académie des Leaders. Notre chère PPI et VPN Taissyr Staali, ainsi que notre cher Président national Omar Bejaoui, sont aussi présents à l’académie qui se tiendra du 12 jusqu’au 14 Janvier à Sousse. La participation de notre cher Président Anas Gara lui a permis d’obtenir une formation approfondie sur divers aspects du leadership, tels que la prise de décision, la communication, la gestion de projet et d’autres compétences utiles pour mener des initiatives réussies au sein de JCI. Retour en images